الاثنين، 25 يناير 2021

الشراري.. قصة مؤلمة!

 الشراري.. قصة مؤلمة!


الدكتور الفاضل منصور الشرايري -رحمه الله-.. رغم أني لا أعرفه، ولم يسبق لي أن تحدثت معه أو إليه..

لكني أحببته وبكيته من كثرة من نعاه من محبيه وأصحابه بحروف الإجلال، وفخيم الألفاظ، وصادق الكلمات التي تنبع عن علم واطلاع، ودماثة خلق، وحسن أدب.. فكل من وصفه؛ ذكره بجميل خلقه، ورقة حاشيته، ونسيم أخلاقه.


وحقيقة، لم أستطع النوم يوم أمس، وأنا أتخيله وقت الحادث الأليم ورحيله هو وزوجه الفاضلة وابناه الكريمان، وكلما أراد النوم كحل عيني، جاء السهاد فأطاره، وهكذا حتى قرُب الفجر وأنا بين شد وجذب.


لكني أقول متأسياً ومستأنساً: "إنا لله وإنا إليه راجعون" (إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى)


وأقول لوالديه ووالد زوجه وجميع أقاربهم ومحبيهم:

ربط الله على قلوبكم، وأعاد الأنس إليكم، وجعل أخاكم وصديقكم وزوجه وبنيه "في مقعد صدق عند مليك مقتدر" وما يدرينا -نحن البشر- أن الله اختار لهم ذلك؛ ليرفعهم درجات علية، ويلقيهم جنات هنية، وعيشة رضية.

وإنا على فراقك يا أبا جعفر لمحزونون، والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.


وكتب: وليد أبو نعيم،

 ١٤٣٨/٤/٢٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق