الثلاثاء، 19 يناير 2021

رحيل مؤرخ الأندلس ورافدها!

 


رحيل مؤرخ الأندلس ورافدها!

#وفاة_علم


توفي اليوم، الدكتور العراقي المؤرخ الكبير المعمر عبد الرحمن علي الحجي، بعد حياة حافلة بالعطاء، مليئة بالإعطاء.. فقد رفد المكتبة الإسلامية بأعمال ضخمة فخمة عن الأندلس الأخضر المفقود -رده الله- وعاش متيماً به، لصيقاً به، لاهجاً بحبه، عاشقاً لصبه، حتى وافاه الأجل المحتوم المحموم، في معشوقته الأثيرة (الأندلس قديماً) أسبانيا اليوم، في عاصمتها مدريد.


‏ما زلت تكتب في التاريخ مجتهداً *** حتى رأيتك في التاريخ مكتوبا!


وسبحان الله، قبل أيام معدودة، كنت أستمع له مقطعاً مرئياً، متحدثاً عن محبوبته الكليفة، ومعشوقته النحيفة، وهو يفيض فألاً وأملاً، ويشع بهاء ونداء، رغم بلوغه سن الشيخوخة، فقد وصل الخامسة والثمانين، ولكن "لكل أجل كتاب".


وقد تنقل مدرساً، بين بلدان عديدة، منها: اليمن، والعراق، والسعودية، والكويت، والبحرين، والإمارات وغيرها..


رحم الله المؤرخ المزدان، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنان، وغفر له، ورحمه، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

ملاحظة: فقيدنا (عبد الرحمن بن علي الحجي) غير (عبد الرحمن بن صالح الحجي).. فهذا سعودي، وصاحبنا عراقي.


وكتب: أبو نعيم وليد الوصابي.

١٤٤٢/٦/٦


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق