السبت، 23 مايو 2020

تسلية لك، وتهنئة إليك!

تسلية لك، وتهنئة إليك!
أبارك لك العيد، رغم الأسى والألم، ورغم القسى والجلم!

قائلاً: (تقبل الله: مني ومنك؛ صالح الأعمال)

آملاً، أن يعود علينا، ونحن في أمنٍ وأمان، وإسلام واطمئنان، وتمكين وإعلان.

عيد، بأي عيد عدت يا عيدُ *** بالهنا، أم بالغنا والتغاريد؟! 

ليكن، ما أراده الله، فلن أعمل إلا مايرضيه جلّ وعز.

فلن تراني يا عيد -بإذن الحميد المجيد-، فيك كئيباً، أو حزيناً، أو تعيساً..

فإنك، لم تزرنا إلا غباً، وليس من الأدب والإحسان، أن أقابلك بالأتراح والأحزان!

صحيح، أني أتألم وأتعلقم، وأجتوي وألتوي..

لكن..
واجبي نحوك: حسن الضيافة، وجميل القرى، (والجود، من الموجود)!
هذا واجبي نحوك أيها العيد الكريم..

وأما غيري: فلا أدري -والله- كيف يكون استقباله لك؟! 
فهم، ما بين: 
كسير وشريد.. 
وأليم وطريد.. 
ونازح عن بلده..
وفاقد فلذة كبده..

ولكني: أصبرهم جميعاً، وأقول لهم: ثقوا: أن الصبح قريب، وقد بدت تباشير الفرج، لائحة.. "ألا إن نصر الله قريب".

فاصبروا، وأمّلوا، واستبشروا، وأحسنوا الظن بربكم، فوالله، ما عُبد الله، بأحسن من حسن الظن، وهو القائل في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ماشاء"!

ياالله ويالله ووالله، كم أفرح وأطمئن وأستبشر، عندما أقرأ وأنعم وأمعن النظر فيه!
-يسلو خاطري..
-تبرق أساريري..
-يرتاح ضميري..

اعذرني، فقد طالت التهنئة، وعذري: أنها تهنئة وتهدئة، وتسلية وتعزية..

وسلام الله عليك بدءاً وختما،،


مهنئك: أبو نعيم وليد الوصابي.
عيد أضحى ١٤٣٦ُ
عيد فطر ١٤٤١


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق