الاثنين، 2 مارس 2020

الناشر الأرزوني أسعد طرابزوني! أو: تقريب الأبعد.. في سيرة أسعد!


الناشر الأرزوني.. أسعد طرابزوني!
أو
تقريب الأبعد.. في سيرة أسعد!

الأستاذ أسعد أمين طرابزوني (درابزوني) الحسيني المدني،(١) تـ١٤٠٩، أحد أعيان المدينة النبوية، على صاحبها أزكى صلاة، وأذكى تحية.

-كان مديراً للإحصاء، ثم مسؤولاً عن الأحوال المدنية في المدينة النبوية، ومديراً للجوازات والجنسية، ومديراً لمكتب السلطان محمود.

-كان ضمن هيئة تحديد حدود حرم المدينة النبوية.
ينظر: (مجموع فتاوى ابن إبراهيم: ٥/ ٢٣٩).

-كان عضواً في الجمعيات: الإسعاف وسوريا وفلسطين وتوحيد المكاتب الأميرية.

-كان محباً للمساكين، وعطوفاً عليهم، وعاطفاً على من يعملون معه، واقفاً بجانبهم.

-كانت له جلسات، في منزله العامر، بشارع الساحة، يقيم فيه مجالس عامرة، ويتناول رواده معظم الأمور المتعلقة بالثقافة والأدب والنشر.

يضم المجلس كوكبة، من الأدباء والشعراء، ومنهم: السيد حمزة غوث، والأستاذ عبد العزيز بري، والأستاذ موسى العطاس، والأستاذ سالم أسعد، والأستاذ عبد المحسن بري، والسيد حسن حسين، والسيد محمد عمر توفيق، والسيد علي حافظ، والسيد عثمان حافظ، والشاعر حسن الصيرفي، والسيد هشام علي حافظ، والشيخ صلاح الدين عبد الجواد، والأستاذ محمد حسين زيدان، والشيخ فهمي حشاني، والشيخ بهاء الدين خاشقجي، والشيخ عبد القادر غوث، والشيخ مصطفى عطار وغيرهم، من أعيان المدينة النبوية وأدبائها.
ينظر: (صور وذكريات عن المدينة المنورة) للسيد عثمان حافظ.

-كان ممن يحضرون (ندوة الرفاعي).
ذكره الدكتور عايض الردادي، في كتابه (ندوة الرفاعي).

-وهو من تلاميذ العلامة المحقق الشيخ محمد الطيب الأنصاري، وممن تخرج على يديه.
والشيخ الأنصاري: "علّم بالمسجد النبوي الشريف؛ ابتغاء ثواب الله ورضوانه، وبحسن نواياه، وإخلاصه، وببركة صلاحه.. تخرج على يديه، فئة من العلماء الصالحين- الذين تدرجوا في مناصب الدولة".
حاشية مقدمة (التحفة اللطيفة).

-ارتاد طرابزوني.. دنيا النشر مبكراً، وأخرج للناس بعض ذخائر التراث الإسلامي، وخاصة ما كان رابضاً على أرفف مكتبات المدينة، أو ما هو متعلق بالمدينة النبوية.

وقد بدأ طريقه إليها.. شاباً، حدث السن، فكان في أعماقه، هاجس ملح، في أن يخرج للناس بعض ذخائر تراثهم، وخاصة ذلك التراث النفيس الثاوي في مكتبات المدينة المنورة وهي مكتبات عرفت بنفائس كتب التراث.
ينظر: (الجزيرة: ٥/ ٩/ ۱٤٠٩، بقلم عبد العزيز الرفاعي، الفيصل ع ١٤٧ (رمضان ١٤٠٩ ) ص: ١١٤)

اسمعه، يقول -في تقديمه لكتاب (التحفة اللطيفة): "منذ نشأتي، ولما أبلغ العشرين من عمري، وأنا أهوى دراسة التاريخ. ولقد رغبت وكرست كل جهدي لإصدار تاريخ للبلاد المقدس (المدينة المنورة)".

ثم يزفر زفرات، من بعض الموسرين والأعيان، وقد كتب إليهم؛ لإعانته على إخراج (التحفة اللطيفة) للسخاوي.. لكنه لم يجد تعاوناً منهم!
فاعتمد على ربه، ثم على ما عنده من إمكانات، وسافر لذلك ولغب وجشب، حتى أوتيت ثماره يانعة، طيبة المأكل، شهية المذاق.

قال متأوهاً: "وبادرت بالكتابة، إلى أولي طول؛ لیساهموا في هذه الفضيلة، ويشاركوا في هذا الشرف- شرف إحياء كتاب (التحفة) بعد أن غاب في رمسه سبعمائة عام، ولكنهم آثروا أن تكون أموالهم مكدسة في خزائنها، أو في متاع الدنيا؛ لأنهم لا يريدون فضلا! هيهات لهم أن يقدروه حق قدره"!

ثم يواصل مسيرته، دون كلل أو ملل، فيقول: "أخذت نفسي بكل أسباب البحث الجاد عنه في مكتبات عديدة ... وها أنذا، أقدم لمحبي تراثنا، وعارفي فضله في العالم الإسلامي: شرقاً، وغرباً، درة من درر التراث، تحوي تاريخاً شريفاً، عن مدينة أكرم الخلق، عليه أفضل الصلاة والسلام.
يهديني في مسعاي؛ قوله سبحانه وتعالى، في كتابه العزيز: "أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

أقدم عملي هذا، خالصاً لوجه الله جلت قدرته؛ وفاء من أحد أبناء البلد الطيب الكريم، وبعثاً لذكراه العطرة، في نفوس المسلمين، ما بقيت راية الإسلام، خفاقة على جبين الدهر. "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".
الناشر: أسعد طرابزوني الحسیني.
١٣٩٩هـ
١٩٧٩م". 

-نشر كتباً، لم تنشر من قبل، بل كان هو فاتقها، على ما توفر من نسخ على قدر وكده وجهده. 
وكان هو يتولى النشر والإشراف، ويتولى التحقيق من له خبر وسبر بعلم التحقيق.(٢)

وقد ظن البعض؛ أنه هو المحقق؛ لذلك وجدت بعضاً، يقول عن بعض الكتب التي نشرها.. تحقيق: أسعد طرابزوني! 

على أنه ربما شارك في التصحيح والتحرير، في بعض الكتب.. فترى أنه قد كتب على طرة كتاب (عمدة الأخبار في مدينة المختار) للمحقق العلامة الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي، -الذي قام بتصحيحه وتحرير ألفاظه الشيخ محمد الطيب الأنصاري-: "أوضح غوامضه، وأضاف إليه أبحاثاً علمية، وأوضح بعض الآثار ومواقعها الآن، وكيف كانت من قبل.. ناشره: السيد أسعد طرابزوني".

على الرغم، من انتقاد البعض له، في بعض تعليقاته وتصحيحاته.. لكن، يعرف للرجل حقه، ويكتب له سبقه، في دنيا النشر، فما نشره، كان هو أبو عذرته، وابن بجدته!
ينظر: (حركة إحياء التراث في المملكة العربية السعودية: ٥٥٥) تأليف: د أحمد بن محمد الضبيب.

بعض منشوراته:
-(نكت الهميان في نكت العميان) للعلامة صلاح الدين أبو الصفاء، خليل بن أيبك بن عبد الله الألبَكِي الصفدي، تـ٧٦٤.
نشره عام ١٤٠٤.

-(السلوانات في مسامرة الخلفاء والسادات) للعلامة محمد بن عبد الله بن ظفر الصقلي، تـ٥٧٠.
نشره سنة ١٩٧٨م، بتقديم ومراجعة أبي نهلة أحمد بن عبد المجيد.(٣)

-(التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة) لشمس الدين السخاوي، تـ٩٠٢.
نشره سنة ١٣٧٦، على نفقة المحسن الكبير حسن عباس الشربتلي، وطبع في مطبعة أنصار السنة المحمدية بالقاهرة، بعناية العلامة محمد حامد الفقي، وتقديم الأديب طه حسين!
وطبع ثانية، في مطبعة دار نشر الثقافة القاهرة.(٤)

-(عمدة الأخبار في مدينة المختار)، للعلامة أحمد بن عبد الحميد العباسي، المتوفى، في القرن العاشر الهجري.
صححه وحرره الشيخ محمد الطيب الأنصاري.
طبع على نفقة أسعد طرابزوني الحسيني. 

وبملحق هذا الكتاب (عمدة الأخبار) للعباسي؛ خلاصة مقتضبة عن مشروع توسعة الحرم النبوي، للأستاذ أسعد طرابزوني.

-(الأوائل) لأبي هلال العسكري، المتوفى، في نحو ٣٩٥، حققه الدكتور محمد السيد الوكيل، في مدينة جدة.
نشره سنة ١٤٠٦هـ ١٩٨٥م.(٥)

-(عبث الوليد) شرح(٦) ديوان البحتري، لأبي العلاء المعري، تـ٤٤٩، علق عليه محمد عبد الله المدني.
نشره أسعد طرابزوني، في مطبعة الترقي، ثم في دار الرفاعي، بالرياض.(٧)

-(التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة) للعلامة جمال الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد المطري، تـ٧٤١، تحقيق محمد بن عبد المحسن الخيال.(٨)

-(تفسير القرآن العظيم) للإمام إسماعيل ابن كثير الدمشقي، تـ٧٧٤.
نشره في القاهرة، سنة ١٩٠٠، الأستاذ أسعد طرابزوني الحسيني. 

-(أدب القاضي) لأبي بكر أحمد بن عمرو بن مهير الشيباني، تـ٢٦١، وشرحه لأبي بكر أحمد بن علي الرازي، المتوفى سنة ٣٧٠.
نشره السيد أسعد طرابزوني الحسيني، سنة ١٤٠٠.

-(الإكليل في استنباط التنزيل) للإمام جلال الدين السيوطي، تـ٩١١، راجعه وصححه: أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري.
طبع على نفقة أسعد طرابزوني.

ومن مؤلفاته:
-(تاريخ أسرة الطرابزون منذ قيامها من العراق حتى تركيا ومكة المكرمة والمدينة المنورة)
ينظر: (تكملة معجم المؤلفين: ٦٥٩).

ومن مقالاته: أول من استوطن المدينة المنورة وتاريخها قبل الإسلام.
ينظر: (مجلة المنهل: مجلة شهرية للآداب والعلوم والثقافة، مج ٢، ص ٤٧ - ٤٩، ع ١١ ، ١٢ ( شوال / ذوالقعدة ١٣٥٧، المواقق، نوفمبر / ديسمبر ١٩٣٨ ).
 
وأختم بهذا التقريظ الباذخ؛ لأحد الشعراء، لبعض نشرات السيد أسعد طرابزوني:

(عبث الوليد) و (عمدة الأخبارِ) *** كنزان في الآداب والآثارِ

دنَّان تُرتشف السلافة منهما ***  في غير ما وزر ودون خمارِ

حسرا النقاب عن الجمال وما طوتْ *** حجب العصور وصفحة الأسرارِ

طلعا كمفترّ الجمان وأقبلا *** في حلية الحسناء يوم نُثارِ

وتأرجا كالزهر ثم تبلّجا *** طرراً تموج على جبين نهارِ

خلت القرون عليهما من غابرٍ *** بين (الخزائن) في أسىً وأسارِ

حتى اجتلى ما فيهما وجلاهما *** مثل النبوغ وعثرة (المختارِ)

إني لأشهد أنّ (أسعد) حجةٌ *** للعالمين وشيخه (الأنصاري) ***

وأراه أحوج ما نكون لمثلهِ *** في بذل مجهودٍ وبعث فَخَارِ

وإلى التغلغل في غَيابة ما مضى *** والبحث عما ضاع من أسفارِ

فهناك يلتمس الشباب حياتهمْ *** في العلم والأخلاق والأسمارِ

وذلك لما "أهدى الأديب السيد أسعد طرابزوني -ناشر كتابي (عبث الوليد) و (عمدة الأخبار في مدينة الأخبار) إلى الشاعر، وقد كان لهذا الإهداء أثره الحسن، كما كان لذلك المجهود والنشاط الذي قام به الناشر في سبيل إخراج هذا الكتاب.. الأثر الجميل في نفس شاعرنا؛ فرد على الإهداء، بهذه القطعة الشعرية التقريظية.
ينظر: (صوت الحجاز: ع ٣٨٣، ص ١، الأربعاء ٣/ ٥/ ١٣٨٥هـ، الموافق ٢١ يونيو ١٩٣٩م).

هذا ما استطعت التقاطه من الأجلاد والطرر، والمجلات الغرر؛ باعثاً بذلك.. كتبياً مغموراً، وناشراً مطموراً، جلوت عنه بعض الملامح، وجعلته في عداد الواضح، أبتغي من الله التحقيق، وهو سبحانه، ولي الهداية والتوفيق.

وكتب: أبو نعيم وليد بن عبده الوصابي.
١٤٤٠/٥/٦
١٤٤١/٧/٧
بـ ح ي المحروسة المأنوسة.

ح.............
(١) تنبيه: يوجد عَلم آخر، شبيه بمترجمنا، وهو السيد أسعد بن محيي الدين الحسيني.
ينظر: (آثار المدينة المنورة: ١٩٩) للأستاذ عبد القدوس الأنصاري.

(٢) وهذا لعمري، خلق حسن، وكبر نفس، ونأي عن الأثرة، وبعد عن الأنانية، ومعرفة القدر.. لا كبعض من لبس ثوباً ليس له، فتراه يجوس خلال المخطوطات، يعيث فيها فساداً، دون خوف أو حياء أو مروءة، وفي الحديث (إذا لم تستح؛ فاصنع ما شئت) فخرّج كتباً على المجاز، مسخاء شوهاء، مخدوجة، لم يتم حملها، ولم تكن هناك قابلة خريتة!
وأعانه على ذلك بعض دور الزور والاتجار، فيا لضيعة التحقيق!

(٣) تنبيه: طبع هذا الكتاب حديثاً، بعنوان: تنبيه العقلاء للحذر من الأصدقاء. وتحته بخط مغاير: سلوان المطاع في عدوان الأتباع، من تحقيق: محمد مطر سالم بن عابد الكعبي. 
والذي سماه به مؤلفه، هو (سلوان المطاع في عدوان الأتباع) فلا أدري، لم غير العنوان في النشرة الأولى، ولماذا زيد في العنوان، في النشرة الأخرى؟! 

(٤) تنبيه: في الطبعة التي زبر على طرتها: عني بطبعه ونشره: أسعد طرابزوني الحسيني.. وجدت فيها، أن الشيخ محمد حامد الفقي، حقق الكتاب وصححه، وتعب عليه، وقدم له الدكتور طه حسين. وطبع في مطبعة السنة المحمدية. 

ولا أدري، هل الناشر هو طرابزوني، والمحقق هو الفقي؟ 
هذا هو المتبادر، ولكني لم أجد أي إشارة من أحدهما للآخر، سوى ما وجدت من شكر طه حسين؛ للناشر، (ولم يسمه) وشكر للمحقق حامد الفقي.
ولكن تاريخ كل منهما يختلف، فبينما نجد الشيخ حامد، يؤرخ نهاية مقدمته، بهذا التاريخ: ١٣٧٦هـ ١٩٥٧م.. نجد الناشر طرابزوني، يؤرخ نهاية مقدمته، بهذا التاريخ: ١٣٩٩هـ ١٩٧٩م.
ونجد أيضاً: أن طرابزوني، سافر إلى الأستانة؛ للحصول على مخطوطات الكتاب، بينما نجد أن الفقي يقدم شكره للدكتور صلاح الدين المنجد- الذي تفضل عليه بمخطوطات الكتاب! 
فهل الفقي، حقق الكتاب أولاً بهذا التاريخ، ثم تركه حتى جاء الناشر طرابزوني وأخرجه في ذلك الوقت المؤرَّخ؟! 

(٥) وقد صرح بهذا المحقق، فقال في مقدمة الطبعة الأولى: "وقد عهد إلي، سعادة مدير الجوازات والجنسية بالمدينة المنورة: السيد أسعد طرابزوني.. بتصحيحه، وتحقيقه، والتعليق عليه، وقدم إلي نسخة مخطوطة".

(٦) هذا القول يتبين أن (عبث الوليد) ليس شرحاً لديوان البحتري، بأبياته ومعانيه جميعاً، وإنما هو نظرات وتدقيق، وملاحظات تصحيح، لما تراءى للمعري، في بعض الأبيات والمناسبات، ويدل هذا الكتاب على ناحية من مناحي (أبي العلاء) في إملائه وتدريسه، فإنه بنشره، يدل على مبلغ الشعور بضرورة إحياء مآثر الأجداد، وعلى مدى التعاون الثقافي بين أبناء مختلف الأقطار العربية (نسخاً وتصحيحاً نشراً وطبعاً وتقدمة)، ويبشر بمستقبل الوحدة العربية المنشودة، فنشكر للعاملين جهودهم، ونرجو لهم الإقبال على كتابهم؛ ليكون ذلك حافزاً لهممهم، فيواصلوا مثل هذه الجهود المثمرة.
ينظر: (مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد العاشر، ١٣٥٦هـ - ١٩٣٧م.

(٧) كان هذا الكتاب معروف الاسم، دون الرسم، حتى اهتدى إليه السيد أسعد طرابزوني في المدينة المنورة، في مكتبة السلطان (محمود الثاني)، المسماة (المكتبة المحمودية)، ففرح بها، وعقد العزم على نشر الكتاب، فاستنسخه، وكان ناسخه هو الشيخ (عبد المعطي)، وقام بمراجعة النسخ، الشيخ محمود شويل -أحد علماء الحرمين-، ثم استشار العلامة الشيخ محمد الطيب الأنصاري، فيمن يعهد إليه بشرح غامضه، والتعليق عليه، وتفسير مشكله، فأشار عليه بأقدر تلاميذه، وهو الأستاذ محمد عبد الله المدني، وانتهز فرصة زيارة عَلمين كبيرين من أعلام الأدب للمدينة المنورة، هما أمير البيان شكيب أرسلان، والدكتور محمد حسين هيكل، فكتب كل منهما مقدمة للكتاب، وحلاَّه بصورة الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي أهدي إليه الكتاب.

أما ملتزم الطبع.. فهي مطبعة الترقي بدمشق لصاحبها الأديب (صالح الجيلاني)، وأسند الإشراف على تصحيح الكتاب.. إلى الأستاذ محمود الحمصي، الذي كان يشغل بعض الوظائف العلمية، في الحجاز ثم عاد إلى دمشق.
ينظر: (الإثنينية) بتصرف. و(مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد العاشر، ١٣٥٦هـ - ١٩٣٧م.

(٨) كتبت مقالاً عن عنوان هذا الكتاب، وسمته، بـ(نفسي أَبْسَتْ (من) و(إلى) ضبط كلمة (أَنْسَتْ)!
من وسم كتاب: (التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة)!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق