الأربعاء، 17 مايو 2023

أتنطح الطناحي.. ولست له بكفء؟!

 

أتنطح الطناحي.. ولست له بكفء؟!
أصبحت هذا الصباح الملهب حره، على ما يلهب قلب المنصف، وهو: مقالة سوء، وقالة زور، في حق علم من أعلام التحقيق، وبزل من أرباب التصنيف.. إنه العلامة المحقق الكبير محمود محمد الطناحي.. يتناول هذا البزل القنعوس، ابن لبون ملزوز!

إنه أقذع في حق العلامة إقذاعاً مسموماً، فبعد مدحه الممرهم الموهوم، فوّق نصبه؛ ليعلوه وهو ميت، لكنه، سقط وانكسر!

وما علم المسكين؛ أن هذة رفعة مبطنة للعلامة الجليل؛ أن ترحم عليه أقوام، ودافع عنه فئام من الناس، واتجه نحو تراثه الأفذاذ!

لا أحب لي ولا لكم.. أن أنقل ما فاهه المأزوم، من شنآن وزفر، تجاه هذا القرم القمقام؛ لأنه مغلف بحقد غريب -لا أتدخل في نيته- ولكن، (كل إناء بما فيه ينضح)!

ولا نعصم الطناحي ولا هو بخلو من النقد، ولكن، أين العلم والأدب والإنصاف؟!
فاللهم عفوا وغفرا.

ولست الآن في صدد نزع السهام الموجهة إلى صدر العلامة، فلم تصل أصلاً، بل حسبها أن حومت فوق رأسه، وهومت حول جسده، ولم تجسه أو تمسه، فـ"إن الله يدافع عن الذين آمنوا"، لكنها زفرة ونفثة.

ورحمك الله أبا أروى، فقد أوريت زناد قدحك، حتى ألهبت الشانئ، وأرويت الظامئ، فلله أنت.
والله العاصم والقاسم.

وكتب: وليد أبو نعيم
١٤٤٤/١٠/٢٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق