الخميس، 24 مارس 2022

وانقطع صوت الغيرة الغائر!

 وانقطع صوت الغيرة الغائر!


سمعت الآن، بوفاة الشيخ الوقور الصبور محمد شاكر الشريف.. الذي زارته الآلام والأوجاع والأوصاب برهة من الدهر، وكان ينفه عن نفسه، بأن يطل بين فينة وأخرى على الواجوه (الفيس)؛ ليخبر عن حاله، طالباً من أحبابه وطلابه، الدعاء له بالشفاء، وحسن العاقبة.


وقد قرأت كتابه (العلمانية وثمارها الخبيثة) في طفولتي، ولم أكن أعرف عنه حياة أو موتاً، بل لم أدرك كنه الكتاب ولا حقيقته، ولكنه الشغف -والحمد لله- بالقراءة والاطلاع على ما طالته يدي حينها!


حتى وجدته هنا، في هذه (القرية) الصغيرة الكبيرة، كعادته، غيوراً على دين الله.


فما أنور وجهك وأبهاه، وأبهر محياه وأزهاه، "سيماهم في وجوههم" وهكذا الإيمان إذا خالط القلوب والأرواح.


أسأل الله تعالى.. له الرحمة والغفران، ودخول جنة عدنان.


وكتب: أبو نعيم وليد الوصابي

١٤٤٣/٨/٢١



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق