السبت، 15 مايو 2021

تسلية لك، وتهنئة إليك!

 تسلية لك، وتهنئة إليك!


أبارك لك العيد، رغم الأسى والألم، ورغم القسى والجلم!


قائلاً: (تقبل الله: مني ومنك؛ صالح الأعمال)


آملاً، أن يعود علينا، ونحن في أمنٍ وأمان، وإسلام واطمئنان، وتمكين وإعلان.


عيد، بأي عيد عدت يا عيدُ *** بالهنا، أم بالغنا والتغاريد؟! 


ليكن، ما أراده الله، فلن أعمل إلا مايرضيه جلّ وعز.


فلن تراني يا عيد -بإذن الحميد المجيد-، فيك كئيباً، أو حزيناً، أو تعيساً..


فإنك، لم تزرنا إلا غباً، وليس من الأدب والإحسان، أن أقابلك بالأتراح والأحزان!


صحيح، أني أتألم وأتعلقم، وأجتوي وألتوي..


لكن..

واجبي نحوك: حسن الضيافة، وجميل القرى، (والجود، من الموجود) -كما يقول أهل بلدي-!

هذا واجبي نحوك أيها العيد السعيد..


وأما غيري: فلا أدري -والله- كيف يكون استقباله لك؟! 

فهم، ما بين: 

كسير وشريد.. 

وأليم وطريد.. 

ونازح عن بلده..

وفاقد فلذة كبده..


ولكني: أُصبرهم جميعاً، وأقول لهم: ثقوا: أن الصبح قريب، وقد بدت تباشير الفرج، لائحة.. "ألا إن نصر الله قريب".


فاصبروا وأبشروا، واستبشروا وبشّروا، وأحسنوا الظن بربكم، فوالله، ما عُبد الله، بأحسن من حسن الظن، وهو القائل -جل وعز- في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء"!


كم أفرح وأطمئن وأستبشر، عندما أقرأ وأنعم وأمعن النظر فيه!

يسلو خاطري .. تبرق أساريري .. يرتاح ضميري .. تهدأ نفسي .. يطمئن قلبي.


اعذرني، فقد طالت التهنئة، وعذري: أنها تهنئة وتهدئة، وتسلية وتعزية..


وسلام الله عليك بدءاً وختما،،



مهنئك: أبو نعيم وليد الوصابي.

عيد أضحى ١٤٣٦ُ

عيد فطر ١٤٤١


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق