الاثنين، 1 مارس 2021

رذالة ورذيلة!

رذالة ورذيلة!


قهر وأسى، من بعض الأفعال المشينة، التي أصبحت لدى البعض كالشراب السائغ!


وما ذاك، إلا لغياب الوازع الديني، والرادع الذاتي، والانفتاح على هذه الحضارة الزائفة المزيفة، التي تمجد الرذيلة، وتنأى وتُنئي عن الفضيلة.

فـ "إنا لله وإنا إليه راجعون".


وأجد -والله- غصة في حلقي، وحشرجة في صدري.. لما أقرأ وأسمع وأشاهد.. من تبرج وسفور، وعجز وفجور، وبُعد عن هدي الإسلام ونفور!


وكم وكم، من قصص الخزي والعار- التي تحصل ليل نهار، والآباء والأزواج والإخوان بمعزل عنها ومنأى، وكأنهم يعيشون في مجتمع طاهر طهور مطهر!


ثقة عمياء للنهاية، وترك الحبل على غاربه، والبعض الآخر: على العكس من ذلك؛ شكوك بلهاء للنهاية، والمتوسطون قليل! فالله المستعان.


وكتب: وليد أبو نعيم.

١٤٣٨/٦/٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق