الاثنين، 2 مارس 2020

الدَّهْرُ قُلّب!

الدَّهْرُ قُلّب!
أناس في دول مستقرة الحال، مرتاحة البال.. يسمعون أخباراً وشكايات.. من مسلمين في دول أخرى -في نظرهم لا يؤبه لها-!
مثل: ليس في بيتي غاز .. أو: لم أجد ما آكله اليوم .. أو: مات فلان ولم نجد له علاجا، ونحو ذا.

أقول لهم باختصار: إن النعم التي عندكم الآن، كانت عندهم في زمان، وربما أفضل منكم وأكثر وأوفر.. فاحمدوا الله تعالى، واشكروه سبحانه، وحافظوا على النعم، بالاعتراف والطاعة، وإلا، "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون".

إن للدهر صولة فاحذرنها *** لا تبيتن قد أمنت الدهورا
قد يبيت الفتى معافىً فَيَرْدَى *** ولقد كان آمناً مسرورا

وليد أبو نعيم.
١٤٤١/٧/٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق